و الإكرام أوجب لي الجنة التي حشوها رحمتكو سكانها ملائكتك يا ذا الجلال و الإكرامأكرمني و لا تجعل لأحد من خلقك علي سبيلاأبدا ما أبقيتني فإنه لا حول و لا قوة إلابك و أنت على كل شيء قدير سبحانك لا إلهإلا أنت رب العرش العظيم لك الأسماءالحسنى و أنت عليم بذات الصدور و تسميحاجتك
ذكر ما نختاره من أدعية مولانا موسى بنجعفر الكاظم (ص)
فمن ذلك الدعاء المعروف بدعاء الجوشن:المروي عنه (ع) رويناه بعدة طرق إلى جديالسعيد أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه ونقلناه من نسخة ما هذا لفظها بِسْمِاللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حدثناالشيخ السعيد المفيد أبو علي الحسن بنمحمد بن علي بن الطوسي رضي الله عنه فيالطرز الكبير الذي عند رأس مولانا أميرالمؤمنين (ص) قرأته عليه في شهر رمضان منسنة سبع و خمسمائة و حدثنا أيضا الشيخالمفيد شيخ الإسلام عز العلماء أبو الوفاءعبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي فيمدرسته بالري في شعبان في سنة ثلاث وخمسمائة و حدثنا أيضا السعيد العالم التقينجم الدين كمال الشرف ذو الحسبين أبوالفضل المنتهى بن أبي زيد بن كاكا الحسينيفي داره بجرجان في ذي الحجة من سنة ثلاث وخمسمائة و حدثنا أيضا الشيخ السعيد الأمينأبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريارالخازن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بنأبي طالب (ص) إجازة في رجب من سنة أربع عشرةو خمسمائة قالوا كلهم حدثنا الشيخ أبوجعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمهالله بالمشهد المقدس الغروي و على ساكنهأفضل الصلوات في شهر رمضان من سنة ثمان وخمسين و أربعمائة قال حدثنا أبو عبد اللهالحسين بن عبيد الله الغضائري و أحمد بنعبدون و أبو طالب بن الغرور و أبو الحسنالصفار و أبو علي الحسن بن إسماعيل بنأشناس قالوا