فصل
و كنت أنا بسر من رأى فسمعت سحرا دعاءه (ع)فحفظت منه (ع) من الدعاء لمن ذكره منالأحياء و الأموات و أبقهم أو قال و أحيهمفي عزنا ملكنا و سلطاننا و دولتنا و كانذلك في ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدةسنة ثمان و ثلاثين و ستمائة
> ذكر ما نختاره في الحجب المروية عن النبيو الأئمة (ع) التي احتجبوا بها ممن أرادالإساءة إليهم
حجاب رسول الله (ص)
>
وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْأَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِيآذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَرَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُوَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراًاللهم بما وارت الحجب من جلالك و جمالك وبما أطاف به العرش من بهاء كمالك و بمعاقدالعز من عرشك و بما تحيط به قدرتك من ملكوتسلطانك يا من لا راد لأمره و لا مُعَقِّبَلِحُكْمِهِ اضرب بيني و بين أعدائي بستركالذي لا تفرقه العواصف من الرياح و لاتقطعه البواتر من الصفاح و لا تنفذه عواملالرماح حل يا شديد البطش بيني و بين منيرميني بخوافقه و من تسري إلى طوارقه و فرجعني كل هم و غم يا فارج هم يعقوب فرج عنيهمي يا كاشف ضر أيوب اكشف ضري و اغلب لي منغلبني يا غالبا غير مغلوب وَ رَدَّاللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوابِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَوَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً-فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلىعَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ