قنوت سيدنا الحسن (ع) - مهج الدعوات و منهج العبادات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مهج الدعوات و منهج العبادات - نسخه متنی

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




«47»





قنوت سيدنا الحسن (ع)



يا من بسلطانه ينتصر المظلوم و بعونهيعتصم المكلوم سبقت مشيتك و تمت كلمتك وأنت على كل شي‏ء قدير و بما تمضيه خبير ياحاضر كل غيب و عالم كل سر و ملجأ كل مضطرضلت فيك الفهوم و تقطعت دونك العلوم أنتالله الحي القيوم الدائم الديموم قد ترىما أنت به عليم و فيه حكيم و عنه حليم و أنتبالتناصر على كشفه و العون على كفه غيرضائق و إليك مرجع كل أمر كما عن مشيتكمصدرة و قد أبنت عن عقود كل قوم و أخفيتسرائر آخرين و أمضيت ما قضيت و أخرت ما لافوت عليك فيه و حملت العقول ما تحملت فيغيبك لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْبَيِّنَةٍ وَ يَحْيى‏ مَنْ حَيَّ عَنْبَيِّنَةٍ و إنك أنت السميع العليم الأحدالبصير و أنت الله المستعان و عليك التوكلو أنت ولي من توليت لك الأمر كله تشهدالانفعال و تعلم الاختلال و ترى تخاذل أهلالجبال [الفساد] و جنوحهم إلى ما جنحواإليه من عاجل فان و حطام عقباه حميم آن وقعود من قعد و ارتداد من ارتد و خلوي منالنصار و انفرادي عن الظهار و بك أعتصم وبحبلك أستمسك و عليك أتوكل اللهم فقد تعلمأني ما ذخرت جهدي و لا منعت وجدي حتى انفلحدي و بقيت وحدي فاتبعت طريق من تقدمني فيكف العادية و تسكين الطاغية عن دماء أهلالمشايعة و حرست ما حرسه أوليائي من أمرآخرتي و دنياي فكنت ككظمهم أكظم و بنظامهمأنتظم و لطريقتهم أتسنم و بميسمهم أتسمحتى يأتي نصرك و أنت ناصر الحق و عونه و أنبعد المدى عن المرتاد و نأى الوقت عن إفناءالأضداد اللهم صل على محمد و آله و امزجهممع النصاب في سرمد العذاب و أعم عن الرشدأبصارهم و سكعهم في غمرات‏ لذاتهم حتى تأخذهم بغتة و هم غافلون وسحرة و هم نائمون بالحق الذي تظهره و اليدالتي تبطش بها و العلم الذي تبديه إنك كريمعليم‏





/ 361