ذكر ما نختاره من الدعوات عن مولانا ووالدنا المعظم الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) - مهج الدعوات و منهج العبادات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مهج الدعوات و منهج العبادات - نسخه متنی

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«143»




ذكر ما نختاره من الدعوات عن مولانا ووالدنا المعظم الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)


و من ذلك دعا جدنا و مولانا أبي محمد الحسنبن علي بن أبي طالب (ص) لما أتى معاوية:



رويناه بإسنادنا إلى أبي الفضل محمد بنعبد الله المطلب الشيباني قال أخبرنا رجاءبن يحيى أبو الحسين العبرياني قال كتبتهذا الدعاء في دار سيدنا أبي محمد الحسن بنعلي صاحب العسكر (ع) و هو دعاء الحسن بن علي(ع) لما أتى معاوية بِسْمِ اللَّهِالرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله العظيمالأكبر اللهم سبحانك يا قيوم سبحانالْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ أسألك كماأمسكت عن دانيال أفواه الأسد و هو في الجبفلا يستطيعون إليه سبيلا إلا بإذنك أسألكأن تمسك عني أمر هذا الرجل و كل عدو لي فيمشارق الأرض و مغاربها من الإنس و الجن خذبآذانهم و أسماعهم و أبصارهم و قلوبهم وجوارحهم و اكفني كيدهم بحول منك و قوة و كنلي جارا منهم و من كل جبار عنيد و من كلشيطان مريد لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِالْحِسابِ- إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُالَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَيَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ- فَإِنْتَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لاإِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُوَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏



و هذا قد ذكرناه في كتاب إغاثة الداعي وإعانة الساعي و إنما كان هذا الكتاب أحقفيه للعارف الواعي‏



و من ذلك دعاء لمولانا الحسن بن علي (ع)


يا من إليه يفر الهاربون و به يستأنسالمستوحشون صل على محمد و آله و اجعل أنسيبك فقد ضاقت عني بلادك و اجعل توكلي عليكفقد مال علي أعدائك اللهم صل على محمد و آلمحمد و اجعلني بك أصول و بك أجول و عليكأتوكل و إليك أنيب اللهم و ما وصفتك من صفةأو دعوتك من دعاء يوافق ذلك محبتك و رضوانكو مرضاتك فأحيني على ذلك‏



/ 361