مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 209
نمايش فراداده

«208»

الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُمَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ- رَبَّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَناوَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًإِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ- لَقَدْجاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْعَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌعَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌرَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْحَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَعَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّالْعَرْشِ الْعَظِيمِ- الْحَمْدُ لِلَّهِالَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِالظَّالِمِينَ- الْحَمْدُ لِلَّهِالَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّرَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِيأَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْفَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لايَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ- الْحَمْدُلِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ماكُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْهَدانَا اللَّهُ- الْحَمْدُ لِلَّهِالَّذِي فَضَّلَنا عَلى‏ كَثِيرٍ مِنْعِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ- فَقُطِعَدابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ-فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِوَ (رَبِّ) الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَوَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِوَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُالْحَكِيمُ- فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَتُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُالْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِوَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَيُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ- فَسُبْحانَ الَّذِيبِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ- إِنَّ رَبَّكُمُاللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّاسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِياللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُحَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلالَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَاللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ادْعُوارَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةًإِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ لاتُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَإِصْلاحِها وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌمِنَ الْمُحْسِنِينَ- الَّذِي خَلَقَنِيفَهُوَ يَهْدِينِ وَ الَّذِي هُوَيُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ وَ إِذامَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَ الَّذِييُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ وَ الَّذِي‏