مهج الدعوات و منهج العبادات نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«209» أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِييَوْمَ الدِّينِ رَبِّ هَبْ لِي حُكْماًوَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِيالْآخِرِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِجَنَّةِ النَّعِيمِ وَ اغْفِرْ لِأَبِيإِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ وَ لاتُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لايَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْأَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ- بِسْمِاللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَالسَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَالظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَكَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ-بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِزَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً إِنَّإِلهَكُمْ لَواحِدٌ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّالْمَشارِقِ إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَالدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ لايَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِالْأَعْلى وَ يُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّجانِبٍ دُحُوراً وَ لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌإِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَفَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ- يا مَعْشَرَالْجِنِّ وَ الْإِنْسِ إِنِاسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْأَقْطارِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِفَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّابِسُلْطانٍ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُماتُكَذِّبانِ يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌمِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ-بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًاأُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَرُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُإِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِمِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ مايُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْبَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ-إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِيُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌعَلِيمٌ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْيَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِالْعَظِيمِ- وَ نُنَزِّلُ مِنَالْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌلِلْمُؤْمِنِينَ- وَ إِذا قَرَأْتَالْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِحِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا عَلىقُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُوَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذاذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِوَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْنُفُوراً- أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَإِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُعَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِوَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى