مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 33
نمايش فراداده

«32»

فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لايُبْصِرُونَ- وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّابِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ- إِنَّ اللَّهَ مَعَالَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْمُحْسِنُونَ- وَ قالَ الْمَلِكُائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُلِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَإِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌأَمِينٌ- وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُلِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّاهَمْساً- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ- لَوْأَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاًمُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُهالِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَهُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّاهُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِهُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُالَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُالْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُالْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُالْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّايُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُالْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُالْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَالْعَزِيزُ الْحَكِيمُ- رَبَّنا ظَلَمْناأَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَالْخاسِرِينَ- رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّاعَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَغَراماً- رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًاسُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ- وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْيَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُشَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْلَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُتَكْبِيراً- وَ ما لَنا أَلَّانَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْهَدانا سُبُلَنا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى‏ما آذَيْتُمُونا وَ عَلَى اللَّهِفَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ-إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاًأَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُفَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَاللهم من أرادني و بأهلي و أولادي و أهلعنايتي شرا أو بأسا أو ضرا فاقمع رأسه واعقد لسانه و ألجم فاه و حل بيني و بينه كيفشئت و أنى شئت و اجعلنا منه و من كل دابةأنت آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّيعَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ في حجابك الذيلا يرام و في سلطانك الذي لا يضام فإنحجابك منيع و جارك عزيز و أمرك غالب وسلطانك قاهر و أنت على كل شي‏ء قدير اللهمصل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على أحدمن خلقك و صل على محمد و آل محمد كما هديتنابه من الضلالة و اغفر لنا و لآبائنا