مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 49
نمايش فراداده

«48»

و دعا (ع) في قنوته‏

اللهم إنك الرب الرءوف الملك العطوفالمتحنن المألوف و أنت غياث الحيرانالملهوف و مرشد الضال المكفوف تشهد خواطرأسرار المسرين كمشاهدتك أقوال الناطقينأسألك بمغيبات علمك في بواطن أسرار سرائرالمسرين إليك أن تصلي على محمد و آله صلاةيسبق بها من اجتهد من المتقدمين و يتجاوزفيها من يجتهد من المتأخرين و أن تصل الذيبيننا و بينك صلة من صنعته لنفسك و اصطنعتهلغيبك فلم تتخطفه خاطفات الظنن و لاواردات الفتن حتى نكون لك في الدنيامطيعين و في الآخرة في جوارك خالدين‏

قنوت الإمام الحسين بن علي (ع)

اللهم منك البدء و لك المشية [المشيئة] ولك الحول و لك القوة و أنت الله الذي لا إلهإلا أنت جعلت قلوب أوليائك مسكنا لمشيتك ومكمنا لإرادتك و جعلت عقولهم مناصب أوامركو نواهيك فأنت إذا شئت ما تشاء حركت منأسرارهم كوامن ما أبطنت فيهم و أبدأت منإرادتك على ألسنتهم ما أفهمتهم به عنك فيعقودهم بعقول تدعوك و تدعو إليك بحقائق مامنحتهم به و إني لأعلم مما علمتني مما أنتالمشكور على ما منه أريتني و إليه آويتنياللهم و إني مع ذلك كله عائذ بك لائذ بحولكو قوتك راض بحكمك الذي سقته إلي في علمكجار بحيث أجريتني قاصد ما أممتني غير ضنينبنفسي في ما يرضيك عني إذ به قد رضيتني و لاقاصر بجهدي عما إليه ندبتني مسارع لماعرفتني شارع فيما أشرعتني مستبصر في مابصرتني مراع ما أرعيتني فلا تخلني منرعايتك و لا تخرجني من عنايتك‏