مهج الدعوات و منهج العبادات

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی؛ قدم له و علق علیه حسین الاعلمی

نسخه متنی -صفحه : 361/ 60
نمايش فراداده

«59»

امنحنا أكتافهم و ملكنا أكتافهم و بدلهمبالنعم النقم و بدلنا من محاذرتهم و بغيهمالسلامة و أغنمناهم أكمل المغنم اللهم لاترد عنهم بأسك الذي إذا حل بقوم فَساءَصَباحُ الْمُنْذَرِينَ‏

قنوت الإمام محمد بن علي بن موسى (ع)

منائحك متتابعة و أياديك متوالية و نعمكسابغة و شكرنا قصير و حمدنا يسير و أنتبالتعطف على من اعترف جدير اللهم و قد غصأهل الحق بالريق و ارتبك أهل الصدق فيالمضيق و أنت اللهم بعبادك و ذوي الرغبةإليك شفيق و بإجابة دعائهم و تعجيل الفرجعنهم حقيق اللهم فصل على محمد و آل محمد وبادرنا منك بالعون الذي لا خذلان بعده والنصر الذي لا باطل يتكأده و أتح لنا منلدنك متاحا فياحا يأمن فيه وليك و يخيب فيهعدوك و يقام فيه معالمك و يظهر فيه أوامركو تنكف فيه عوادي عداتك اللهم بادرنا منكبدار الرحمة و بادر أعداءك من بأسك بدارالنقمة اللهم أعنا و أغثنا و ارفع نقمتكعنا و أحلها بالقوم الظالمين‏

و دعا (ع) في قنوته‏

اللهم أنت الأول بلا أولية معدودة و الآخربلا آخرية محدودة أنشأتنا لا لعلة اقتساراو اخترعتنا لا لحاجة اقتدارا و ابتدعتنابحكمتك اختيارا و بلوتنا بأمرك و نهيكاختبارا و أيدتنا بالآلات و منحتنابالأدوات و كلفتنا الطاقة و جشمتنا الطاعةفأمرت تخييرا و نهيت تحذيرا و خولت كثيرا وسألت يسيرا فعصي أمرك فحلمت و جهل قدركفتكرمت فأنت رب العزة و البهاء و العظمة والكبرياء و الإحسان و النعماء و المن والآلاء و المنح و العطاء و الإنجاز والوفاء و لا تحيط القلوب لك بكنه و لا تدركالأوهام لك صفة و لا يشبهك شي‏ء من خلقك ولا يمثل بك شي‏ء من صنعتك تباركت أن تحس أوتمس أو تدركك الحواس الخمس و أنى‏