يمدّ يده و يأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل و يحيا إلى الأبد)!
3- إمكان وجودالشريك للّه تعالى (كما في العبارةالسابقة: قد صار كواحد منا).
4- نسبة الحسد إلى اللّه (و يستفاد ذلك منالعبارة السابقة أيضا).
5- تجسيم اللّه سبحانه (... و سمعا صوت الربالإله ماشيا في الجنّة عند هبوب ريحالنهار)!
6- نسبة الجهل إلى اللّه بالحوادثالتي تقع قريبا منه (كما تقول هذه التوراة:
فاختبأ آدم و امرأته من وجه الربّ الإلهفي وسط شجر الجنّة. فنادى الرب الإله آدم وقال له: أين أنت؟!) (و لا بدّ من التأكيد هناأن هذه الخرافة لم تكن في التوراةالمنزلة، بل أضيفت فيما أضيف إلى التوراة).
كلمة الشيطان من مادة «شطن» و «الشاطن» هوالخبيث و الوضيع. و الشيطان تطلق علىالموجود المتمرد العاصي، إنسانا كان أوغير إنسان، و تعني أيضا الروح الشريرةالبعيدة عن الحق. و بين كل هذه المعاني قدرمشترك.
و الشّيطان اسم جنس عام، و إبليس اسم علمخاص، و بعبارة اخرى، الشيطان كل موجود مؤذمغو طاغ متمرّد، إنسانا كان أم غير إنسان،و إبليس اسم الشيطان الذي أغوى آدم ويتربّص هو و جنده الدوائر بأبناء آدم دوما.
من مواضع استعمال هذه الكلمة في القرآنيفهم أن كلمة الشيطان تطلق على الموجودالمؤذي المضر المنحرف الذي يسعى إلى بثالفرقة و الفساد و الاختلاف. مثل قولهتعالى: