وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَالْكِتابَ إِلاَّ أَمانِيَّ وَ إِنْ هُمْإِلاَّ يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌلِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَبِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْعِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّاكَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْمِمَّا يَكْسِبُونَ (79)
عمد جمع من علماء اليهود إلى تغيير صفاتنبي الإسلام في التوراة من أجل صيانةمصالحهم، و استمرار الأموال التي كانتتتدفق عليهم سنويا من جهلة اليهود. فعندظهور النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمغيّروا ما ذكر من صفاته في التوراة وأبدلوها بصفات اخرى على العكس منها، كييموّهوا الأمر على الأميين الذين كانوا قدسمعوا من قبل بصفات النّبي في التوراة،فمتى ما سألوا علماءهم عن هذا النّبيالجديد قرءوا لهم الآيات المحرّفة منالتوراة لإقناعهم بهذه الطريقة.
بعد الحديث عن انحرافات اليهود في الآياتالسابقة، قسّمت هاتان الآيتان