امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 1 -صفحه : 534/ 334
نمايش فراداده

الآية [سورة البقرة (2): آية 113]

وَ قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِالنَّصارى‏ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ وَ قالَتِالنَّصارى‏ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى‏شَيْ‏ءٍ وَ هُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَكَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَمِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُبَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيماكانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)

سبب النّزول‏

قال ابن عباس أنه لما قدم و فد نجران منالنصارى على رسول اللّه صلّى الله عليهوآله وسلّم آتتهم أحبار اليهود فتنازعواعند رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم، فقال رافع بن حرملة: ما أنتم علىشي‏ء، و جحد بنبوّة عيسى و كفر بالإنجيل.فقال رجل من أهل نجران: ليست اليهود علىشي‏ء، و جحد بنبوّة موسى و كفر بالتوراة،فأنزل اللّه هذه الآية. «1»

التّفسير

تعصّب و تناقض‏

فيما مرّ بنا من آيات رأينا جانبا منالادعاءات الفارغة التي أطلقها جمع من‏

1- تفسير مجمع البيان، و تفسير القرطبي، وتفسير المنار في تفسير الآية المذكورة.