امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 1 -صفحه : 534/ 382
نمايش فراداده

الآيتان [سورة البقرة (2): الآيات 133 الى 134]

أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَيَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوانَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَإِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَإِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُمُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْخَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ماكَسَبْتُمْ وَ لا تُسْئَلُونَ عَمَّاكانُوا يَعْمَلُونَ (134)

سبب النّزول‏

كان جمع من اليهود يعتقدون أن يعقوب عندما حضرته الوفاة أوصى بنيه أن يعتنقوااليهودية (بتحريفاتها السائدة خلال عصرالبعثة المباركة)، و اللّه سبحانه أنزلهذه الآية «1».

التّفسير

كما رأينا في سبب النّزول، و ظاهر الآيةيدل على ذلك أيضا، كان جمع من‏

1- تفسير أبي الفتوح الرازي، آية البحث.