يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌوَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُماأَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِالْعَفْوَ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُلَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْتَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِالْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌوَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَالْمُصْلِحِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُلَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌحَكِيمٌ (220)
قيل في سبب نزول الآية الاولى أنّ جماعةسألوا رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم عن حكم الخمر الّذي يذهب بالعقل، والميسر الّذي يبدّل المال، فنزلت الآية.
و عن سبب نزول الآية الثانية فقد ورد فيتفسير القمّي عن إمام الصادق عليه السّلامو في مجمع البيان عن ابن عباس أنّه لمّانزلت الآية وَ لا تَقْرَبُوا مالَالْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَأَحْسَنُ «1» و الآية إِنَّ الَّذِينَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامىظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِيبُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَسَعِيراً
1- الإسراء: 34.