وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَالنَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْكِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْرَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْلَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُقالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْعَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُواأَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَامَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81) فَمَنْتَوَلَّى بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُالْفاسِقُونَ (82)
بعد أن أشارت الآيات السابقة الى وجودعلائم لنبيّ الإسلام في كتب الأنبياءالسابقين، أشارت هذه الآية إلى مبدأ عام،و هو أنّ الأنبياء السابقين و أتباعهم قدأبرموا مع اللّه ميثاقا بالتسليمللأنبياء الذين يأتون بعدهم، و بالإضافةإلى الإيمان بهم، لا يبخلون عليهم بشيءفي مساعدتهم على تحقيق أهدافهم. تقولالآية:
وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَالنَّبِيِّينَ ....
في الواقع، مثلما أنّ الأنبياء و الأممالتالية تحترم الأنبياء السابقين ودياناتهم،