قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَتَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ اللَّهُشَهِيدٌ عَلى ما تَعْمَلُونَ (98) قُلْ ياأَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْسَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهاعِوَجاً وَ أَنْتُمْ شُهَداءُ وَ مَااللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99)يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْتُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَإِيمانِكُمْ كافِرِينَ (100) وَ كَيْفَتَكْفُرُونَ وَ أَنْتُمْ تُتْلىعَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَ فِيكُمْرَسُولُهُ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِفَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ(101)
يستفاد من مؤلفات الشيعة و السنّة و ماذكروه في سبب نزول هذه الآية أن «شأس بنقيس» و كان شيخا من اليهود (قد أسن)، عظيمالكفر، شديد الضغن على المسلمين، شديدالحسد لهم، مرّ ذات يوم على نفر من أصحابرسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم منالأوس و الخزرج في مجلس قد جمعهم يتحدثونفيه، فغاظه ما رأى من ألفتهم و جماعتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام، بعد الذي كانبينهم من العداوة في