وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوابِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِإِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ الْجارِذِي الْقُرْبى وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِالسَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَمُخْتالاً فَخُوراً (36)
إنّ الآية تدعو الناس قبل أي شيء إلىعبادة اللّه و الخضوع له وحده، و ترك الشركو الوثنية التي هي أساس كل البرامج والمناهج الإسلامية.
إنّ الدّعوة إلى التوحيد و عبادة اللّهوحده تطهر الروح، و تخلص النية، و تقويالإرادة، و تشدد من عزيمة الإنسان علىالإتيان بأي برنامج مفيد.
و حيث أنّ الآية الحاضرة تبيّن سلسلة منالحقوق الإسلامية لذلك فقد