امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 3 -صفحه : 703/ 426
نمايش فراداده

و في الختام- و من أجل إعادة التأكيد- تطلبالآية من المسلمين أن لا ينسوا علم اللّهبجميع الأمور، فهو يعلم معاناة المسلمين ومشاكلهم و آلامهم و مساعيهم و جهودهم، ويعلم أنّهم أحيانا يصابون بالتهاون والفتور، فتقول الآية:

وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً وسيرى المسلمون نتيجة كل الحالات تلك.