وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِهانُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَعَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُماصُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَ إِنْتُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَكانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (128)
لقد ورد في الكثير من كتب التّفسير والحديث، في سبب نزول هذه الآية، أنّه كانفي زمن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمشخص يدعى «رافع بن خديج» و كانت له زوجتان،إحداهما كبيرة السن عجوز، و الأخرى شابة،فطلق «رافع» زوجته العجوز (اثر خلافاتبينهما) لكنه- قبل أي تنتهي عدّتها- عرضعليها الصلح مشترطا عليها أن لا تضجر إذاقدم عليها زوجته الشابة، أو أن تصبر حتىتنتهي عدتها فيتم الفصل و الفراق بينهما،فقلبت زوجته العجوز الشرط أو الاقتراحالأوّل، فاصطلحا، فنزلت هذه الآيةالكريمة مبيّنة حكم هذا العمل.