امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 5 -صفحه : 636/ 179
نمايش فراداده

الآيات [سورة الأعراف (7): الآيات 134 الى 136]

وَ لَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُقالُوا يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِماعَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّاالرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرائِيلَ(134) فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُالرِّجْزَ إِلى‏ أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُإِذا هُمْ يَنْكُثُونَ (135) فَانْتَقَمْنامِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّبِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ (136)

التّفسير

نقض العهد المتكرر

في هذه الآيات نلاحظ رد فعل الفرعونيين فيمقابل النوائب و البلايا المنبّهةالإلهيّة، و يستفاد من مجموعها أنّهم عندما كانوا يقعون في مخالب البلاء ينتبهونمن غفوتهم بصورة مؤقتة شأنهم شأن جميعالعصاة، و كانوا يبحثون عن حيلة للتخلصمنها، و يطلبون من موسى عليه السلام أنيدعو لهم، و يسأل اللّه في خلاصهم، و لكنبمجرّد أن يزول عنهم طوفان البلاء و تهدأأمواج الحوادث، ينسون كل شي‏ء و يعودونإلى سيرتهم الأولى.

و في الآية الأولى نقرأ: وَ لَمَّا وَقَعَعَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قالُوا يا مُوسَىادْعُ لَنا رَبَّكَ‏