وَ لَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُقالُوا يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِماعَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّاالرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرائِيلَ(134) فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُالرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُإِذا هُمْ يَنْكُثُونَ (135) فَانْتَقَمْنامِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّبِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ (136)
في هذه الآيات نلاحظ رد فعل الفرعونيين فيمقابل النوائب و البلايا المنبّهةالإلهيّة، و يستفاد من مجموعها أنّهم عندما كانوا يقعون في مخالب البلاء ينتبهونمن غفوتهم بصورة مؤقتة شأنهم شأن جميعالعصاة، و كانوا يبحثون عن حيلة للتخلصمنها، و يطلبون من موسى عليه السلام أنيدعو لهم، و يسأل اللّه في خلاصهم، و لكنبمجرّد أن يزول عنهم طوفان البلاء و تهدأأمواج الحوادث، ينسون كل شيء و يعودونإلى سيرتهم الأولى.
و في الآية الأولى نقرأ: وَ لَمَّا وَقَعَعَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قالُوا يا مُوسَىادْعُ لَنا رَبَّكَ