وَ جاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَالْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍيَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْقالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاًكَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْقَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) إِنَّ هؤُلاءِمُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وَ باطِلٌ ماكانُوا يَعْمَلُونَ (139) قالَ أَ غَيْرَاللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلهاً وَ هُوَفَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (140) وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَيَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِيُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَ فِي ذلِكُمْبَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)
في هذه الآيات إشارة إلى جانب حساس آخر منقصّة بني إسرائيل التي بدأت في أعقابالإنتصار على الفرعونيين، و ذلك هو مسألةتوجه بني إسرائيل إلى الوثنية التي بحثتبداياتها في هذه الآيات، و جاءت نتيجتهاالنهائية بصورة مفصّلة في سورة طه منالآية (86) إلى (97)، و بصورة مختصرة في الآية(148) فما بعد من هذه السورة.