وَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةًوَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّمِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَاخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لاتَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)
في هذا الآية إشارة إلى مشهد من مشاهدحياة بني إسرائيل، و مشكلة موسى عليهالسلام معهم، و ذلك هو قصّة ذهاب موسى إلىميقات ربّه، و تلقي أحكام التّوراة عنطريق الوحي و كلامه مع اللّه، و اصطحابجماعة من كبار بني إسرائيل و شخصياتهم إلىالميقات لمشاهدة هذه الحادثة و إثبات أنّاللّه لا يمكن أن يدرك بالأبصار، و التيذكرت بعد قصّة عبادة بني إسرائيل للعجل وانحرافهم عن مسير التوحيد، و ضجّةالسامريّ العجيبة.
يقول تعالى أوّلا: وَ واعَدْنا مُوسىثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناهابِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
و كلمة «الميقات» مشتقّة من مادة «الوقت»بمعنى الموعد المضروب للقيام