وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌيَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِيَعْدِلُونَ (159) وَ قَطَّعْناهُمُاثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِاسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْبِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْمِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْعَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ مارَزَقْناكُمْ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْكانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)
في الآيات الحاضرة إشارة إلى حقيقة رأينانظيرها في القرآن الكريم، و هذه الحقيقةهي تحري القرآن للحق، و احترامه لمكانةالأقليات الدينية الصالحة، يعني أنّه لميكن ليصف جميع بني إسرائيل بأسرهم بالفسادو الإفساد، و بأنّ هذا العزق القومي برمتهضالّ متمرد من دون استثناء، بل اعترف بأنمنهم أقلية صالحة غير موافقة على أعمالالأكثرية، و قد أولى القرآن الكريماهتماما خاصا بهؤلاء فيقول: وَ مِنْقَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَبِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ.