وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَكَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِلَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهاأُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْأَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ (179)وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنىفَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَيُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِسَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (180)وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَبِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (181)
هذه الآيات تكمل الموضوع الذي تناولتهالآيات المتقدمة حول العلماء الذين ركنواإلى الدنيا، و عوامل الهداية و الضلال. والآيات- محل البحث- تقسم الناس إلىمجموعتين ... و تحكى عن صفاتهما و هما أهلالنّار، و أهل الجنّة.
فتتحدث عن المجموعة الأولى- أهل النّارأوّلا، فتأتي بالقسم و التوكيد فتقول وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراًمِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ.
و كلمة «ذرأنا» مشتقّة من «ذرأ»، و تعنيهنا الإيجاد و الخلق، غير أنّها في