ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُأَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِتُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَ اللَّهُيُرِيدُ الْآخِرَةَ وَ اللَّهُ عَزِيزٌحَكِيمٌ (67) لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِسَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْعَذابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّاغَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّباً وَ اتَّقُوااللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(69) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْفِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْيَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْخَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّاأُخِذَ مِنْكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70) وَ إِنْيُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خانُوااللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْوَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71)
بيّنت الآيات السابقة بعض أحكام الجهادالمهمّة و مواجهة الأعداء، و في هذهالآيات استكمال لما سبق في عرض قسم منأحكام أسرى الحرب، لأنّ أغلب الحروب تقترنبتأسير جماعة من المتقاتلين من قبل الطرفالآخر، و قد