امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 142
نمايش فراداده

الآيات [سورة التوبة (9): الآيات 81 الى 83]

فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْخِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَرِهُوا أَنْيُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْنارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْكانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُواقَلِيلاً وَ لْيَبْكُوا كَثِيراً جَزاءًبِما كانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِنْرَجَعَكَ اللَّهُ إِلى‏ طائِفَةٍمِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِفَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداًوَ لَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّاإِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِأَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَالْخالِفِينَ (83)

التّفسير

إعاقة المنافقين مرّة أخرى

يستمر الحديث في هذه الآيات حول تعريفالمنافقين و أساليب عملهم و سلوكهم وأفكارهم ليعرفهم المسلمون جيدا، و لايقعوا تحت تأثير وسائل إعلامهم و خططهمالخبيثة و سمومهم.

في البداية تتحدث الآية عن هؤلاء الذينتخلفوا عن الجهاد في غزوة تبوك،