إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَناوَ رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَ الَّذِينَ هُمْعَنْ آياتِنا غافِلُونَ (7) أُولئِكَمَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوايَكْسِبُونَ (8) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواوَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْرَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْتَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِالنَّعِيمِ (9) دَعْواهُمْ فِيهاسُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْفِيها سَلامٌ وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (10)
كما مرت الإشارة، فإنّ القرآن قد عرض فيبداية هذه السورة بحثا إجماليا عن موضوعالمبدأ و المعاد، ثمّ بدأ بشرح هذهالمسألة، ففي الآيات السابقة كان هناك شرحو بحث حول مسألة المعاد، و يلاحظ في هذهالآيات تفصيل حول المعاد و مصير الناس فيالعالم الآخر.
ففي البداية يقول: إِنَّ الَّذِينَ لايَرْجُونَ لِقاءَنا وَ رَضُوابِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ اطْمَأَنُّوا