امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 341
نمايش فراداده

الآيات [سورة يونس (10): الآيات 34 الى 36]

قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْيَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُقُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّيُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (34) قُلْهَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِيإِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِيلِلْحَقِّ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَىالْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْلا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى‏ فَمالَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) وَ مايَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّاإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّشَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمايَفْعَلُونَ (36)

التّفسير

واحدة من علامات الحق و الباطل

تعقب هذه الآيات أيضا الاستدلالاتالمرتبطة بالمبدأ و المعاد، و تأمر الآيةالأولى النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمأنّ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْيَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثمّتضيف:

قُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّيُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ و لماذاتصرفون وجوهكم عن الحق و تتجهون نحوالضلال؟

و هنا سؤالان:

الأوّل: إنّ مشركي العرب غالبا لا يعتقدونبالمعاد، خاصّة بالصورة التي‏