قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْيَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُقُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّيُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (34) قُلْهَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِيإِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِيلِلْحَقِّ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَىالْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْلا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَمالَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) وَ مايَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّاإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّشَيْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمايَفْعَلُونَ (36)
تعقب هذه الآيات أيضا الاستدلالاتالمرتبطة بالمبدأ و المعاد، و تأمر الآيةالأولى النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّمأنّ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْيَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثمّتضيف:
قُلِ اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّيُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ و لماذاتصرفون وجوهكم عن الحق و تتجهون نحوالضلال؟
الأوّل: إنّ مشركي العرب غالبا لا يعتقدونبالمعاد، خاصّة بالصورة التي