امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 435
نمايش فراداده

الآيات [سورة يونس (10): الآيات 104 الى 107]

قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْفِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُالَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِاللَّهِ وَ لكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَالَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَ أُمِرْتُ أَنْأَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) وَ أَنْأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لايَنْفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ فَإِنْفَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَالظَّالِمِينَ (106) وَ إِنْ يَمْسَسْكَاللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّهُوَ وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلارَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْيَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ (107)

التّفسير

الحزم في التّعامل مع المشركين

هذه الآيات و الآيات التي تليها، هي آخرآيات هذه السورة، و تتحدث جميعا حول مسألةالتوحيد و محاربة الشرك و الدعوة إلىالحق، و هي في الحقيقة فهرست أو خلاصةلبحوث التوحيد و تأكيد على محاربة ومجابهة عبادة الأصنام التي بيّنت‏