وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَإِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْلَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَبِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (8)وَ لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّارَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُإِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ (9) وَ لَئِنْأَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَمَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَالسَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌفَخُورٌ (10) إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْمَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ (11)
في هذه الآيات- و بمناسبة البحث السابق عنغير المؤمنين- بيان لزوايا الحالاتالنفسية و نقاط الضعف في أخلاق هؤلاءالأفراد و التي تجبر الإنسان إلى هاويةالظلام و الفساد.
و أوّل صفة تذكر لهؤلاء هي السخرية منالحقائق و عدم الاكتراث بها