امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 469
نمايش فراداده

الآيات [سورة هود (11): الآيات 12 الى 14]

فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‏إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْيَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِكَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّماأَنْتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّشَيْ‏ءٍ وَكِيلٌ (12) أَمْ يَقُولُونَافْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍمِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَ ادْعُوا مَنِاسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْكُنْتُمْ صادِقِينَ (13) فَإِلَّمْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُواأَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)

سبب النّزول

وردت في شأن نزول الآيات المتقدمةروايتان، و يحتمل أن تكون كليهما صحيحتينجميعا.

الأولى: إنّ جماعة من رؤوساء مكّة جاؤواإلى النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقالوا: إذا كنت صادقا في دعواك بأنّك نبيفصير جبال مكّة ذهبا أو ائتنا بملائكة منالسماء تصدّق نبوتك، فنزلت هذه الآيات.

و الثّانية: إنّه‏

روي عن الإمام الصادق عليه السّلام أنرسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم قاللعلي عليه السّلام: «يا علي إنّي سألت ربّييوالي بيني و بينك ففعل، و سألت ربّي أنيؤاخي بيني و بينك ففعل،