امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 6 -صفحه : 584/ 496
نمايش فراداده

الآيات [سورة هود (11): الآيات 25 الى 28]

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى‏قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ(25) أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍأَلِيمٍ (26) فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَكَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلاَّبَشَراً مِثْلَنا وَ ما نَراكَاتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْأَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَ ما نَرى‏لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْنَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ (27) قالَ يا قَوْمِأَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى‏بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِيرَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْعَلَيْكُمْ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ (28)

التّفسير

قصّة نوح المثيرة مع قومه

تقدم أنّ هذه السورة تحمل بين ثناياها قصصالأنبياء السابقين و تأريخهم، و ذلكلإيقاظ أفكار المنحرفين و الالتفات إلىالحقائق و بيان العواقب الوخيمة للمفسدينالفجار. و أخيرا بيان طريق النصر والموفقية.

في البداية تذكر قصّة نوح عليه السّلام، وهو أحد الأنبياء أولي العزم، و ضمن (26) آية