وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلىقَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ(25) أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍأَلِيمٍ (26) فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَكَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلاَّبَشَراً مِثْلَنا وَ ما نَراكَاتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْأَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَ ما نَرىلَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْنَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ (27) قالَ يا قَوْمِأَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلىبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِيرَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْعَلَيْكُمْ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ (28)
تقدم أنّ هذه السورة تحمل بين ثناياها قصصالأنبياء السابقين و تأريخهم، و ذلكلإيقاظ أفكار المنحرفين و الالتفات إلىالحقائق و بيان العواقب الوخيمة للمفسدينالفجار. و أخيرا بيان طريق النصر والموفقية.
في البداية تذكر قصّة نوح عليه السّلام، وهو أحد الأنبياء أولي العزم، و ضمن (26) آية