قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّاوَ بَرَكاتٍ عَلَيْكَ وَ عَلى أُمَمٍمِمَّنْ مَعَكَ وَ أُمَمٌسَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْمِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ (48) تِلْكَ مِنْأَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ماكُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَمِنْ قَبْلِ هذا فَاصْبِرْ إِنَّالْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49)
هاتان الآيتان هما نهاية الآيات التيتتحدث عمّا جاء في نوح و قصّته المليئةبالدروس و العبر في سورة هود، و فيهماإشارة إلى هبوط نوح عليه السّلام منسفينته و عودة الحياة و العيش الطبيعي علىالأرض.
يقول القرآن في الآية الأولى من هاتينالآيتين: قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍمِنَّا وَ بَرَكاتٍ عَلَيْكَ وَ عَلىأُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ.
لا شك أنّ الطوفان كان قد دمر كل آثارالحياة .. فالأراضي العامرة و المراتعالخضر و الغابات النضرة كلّها أبيدت،فالحالة كانت تنذر بأزمة خانقة لنوح وأصحابه بالنسبة للمعاش و الغذاء، لكناللّه سبحانه طمأن هذه الجماعة المؤمنة