قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍوَ ما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْقَوْلِكَ وَ ما نَحْنُ لَكَبِمُؤْمِنِينَ (53) إِنْ نَقُولُ إِلاَّاعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ قالَإِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ اشْهَدُواأَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54)مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّلا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُعَلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ مامِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌبِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍمُسْتَقِيمٍ (56) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْأَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِإِلَيْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفُ رَبِّيقَوْماً غَيْرَكُمْ وَ لا تَضُرُّونَهُشَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّشَيْءٍ حَفِيظٌ (57)
و الآن لننظر ماذا كان ردّ فعل القومالمعاندين و المغرورين- قوم عاد- مقابلنصائح أخيهم هود و توجيهاته إليهم: قالُوايا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ أي لمتأتنا بدليل مقنع لنا وَ ما نَحْنُبِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ الذيتدعونا به إلى عبادة اللّه