4- ما المراد من قوله تعالى: وَ يَزِدْكُمْقُوَّةً إِلى‏ قُوَّتِكُمْ - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 6

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دون شك فإنّ قسما كبيرا منها يمكن أنندركه! لقد شاهدنا في مواجهات المسلمينالثائرين مع الكفار في هذا العصر و الزمن-جيدا- أنّ الإعتقادات الإسلامية و القوىالأخلاقية و المعنوية استطاعت أن تنتصرعلى أحدث الأسلحة المعاصرة و أقوى الجيوشو القدرات الاستعمارية، و إن دلّ ذلك علىشي‏ء فإنّما يدل على أثر العقائد الدينيةالإيجابية و المعنوية إلى أقصى حدّ فيالمسائل الاجتماعيّة و السياسيّة.

4- ما المراد من قوله تعالى: وَ يَزِدْكُمْقُوَّةً إِلى‏ قُوَّتِكُمْ

إنّ الظاهر من هذه الآية أنّ اللّه سبحانهيزيدكم من خلال الاستغفار قوة بالإضافةإلى قوتكم، يشير بعض المفسّرين إليه أنّالمراد من هذه القوّة هي القوّةالإنسانيّة كما مرّ ذلك في سورة نوح: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ ومنهم من قال: إنّها القوى المادية تضاف إلىالقوّة المعنويّة. و لكنّ تعبير الآيةمطلق و هو يشمل أي زيادة في القوى الماديةو المعنويّة، و لا يعارض أيّا منالتفاسير، بل يحتضنها جميعا ..

/ 584