بالرغم من أن المفسّرين قد نقلوا أسباباعديدة للنزول، إلّا أنّ أيّا منها- كماسنرى- ليس سببا للنزول، بل إنّها في الواقعبيان المصداق و الوجود الخارجي لها.على كل حال، فإنّ هذه الآية- التي وردت بعدالآيات المتحدثة عن حال الكفار والمنافقين- تشير إلى مجموعات و فئاتمختلفة من المسلمين المخلصين، و قسمتهمإلى ثلاثة أقسام:الأوّل: السابقون في الإسلام و الهجرة: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَالْمُهاجِرِينَ.الثّاني: السابقون في نصرة و حماية النّبيصلّى الله عليه وآله وسلّم و أصحابهالمهاجرين:وَ الْأَنْصارِ.