مرّت الإشارة في الآيات السابقة إلى عدماستقرار و دوام الحياة الدنيا، ففي الآيةالأولى من الآيات التي نبحثها تفصيل لهذهالحقيقة ضمن مثال لطيف و جميل لرفع حجبالغرور و الغفلة من أمام نواظر الغافلين والطغاة إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِالدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَالسَّماءِ.إنّ قطرات المطر هذه تسقط على الأراضيالتي لها قابلية الحياة. و بهذه القطراتستنمو مختلف النباتات التي يستفيد منبعضها الإنسان، و من بعضها