1- المقصود من لقاء اللّه الذي جاء فيالآية الأولى ليس هو اللقاء الحسي قطعا،بل المقصود أنّ الإنسان إضافة إلى الحصولعلى الثواب و عطايا اللّه، فإنّه يشعر يومالقيامة بنوع من الحضور القلبي بالنسبةللذات المقدسة، لأنّه حينئذ سيرى آياتاللّه و علاماته بصورة أوضح في كل مكان، وسيحصل على رؤية و إدراك جديد لمعرفته «1».2- إنّ الحديث في قوله تعالى: يَهْدِيهِمْرَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ عن هدايةالإنسان في (1) لمزيد التوضيح راجع المجلد الأوّل منتفسيرنا هذا ذيل الآية (46) من سورة البقرة.