في هذه الآية بحثت ثلاث نقاط أساسية:المطلب الأوّل: يبحث عن خلق عالم الوجود- وخصوصا بداية الخلق- الذي يدل على قدرةاللّه و عظمته سبحانه وَ هُوَ الَّذِيخَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِيسِتَّةِ أَيَّامٍ ....و لا حاجة لبيان أنّ المقصود من كلمة«اليوم» في هذه الآية ليس هو اليوم العاديالذي هو مجموع أربع و عشرين ساعة، لأنّالأرض و السماء لم تكونا موجودتين حينئذ ..فلا الكرة الأرضية كانت موجودة، و لاحركتها حول نفسها التي تنتج أربعا و عشرينساعة .. بل المقصود منه- كما بينا سابقا- هوالزمان،