الآية [سورة هود (11): آية 7]
وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَعَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْأَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ لَئِنْقُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْبَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّالَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّسِحْرٌ مُبِينٌ (7)
التّفسير
الهدف من الخلق
في هذه الآية بحثت ثلاث نقاط أساسية:
المطلب الأوّل: يبحث عن خلق عالم الوجود- وخصوصا بداية الخلق- الذي يدل على قدرةاللّه و عظمته سبحانه وَ هُوَ الَّذِيخَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِيسِتَّةِ أَيَّامٍ ....
و لا حاجة لبيان أنّ المقصود من كلمة«اليوم» في هذه الآية ليس هو اليوم العاديالذي هو مجموع أربع و عشرين ساعة، لأنّالأرض و السماء لم تكونا موجودتين حينئذ ..فلا الكرة الأرضية كانت موجودة، و لاحركتها حول نفسها التي تنتج أربعا و عشرينساعة .. بل المقصود منه- كما بينا سابقا- هوالزمان،