كان البحث في الآيات السابقة عن جزاء وعقاب المجرمين في هذه الدنيا و العالمالآخر، و تكمل هذه الآيات هذا البحث أيضا.فالآية الأولى تقول: إنّ هؤلاء يسألونكبتعجب و استفهام عن حقيقة هذا الوعيدبالعذاب الإلهي في هذا العالم و العالمالآخر: وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّهُوَ و من المعلوم أنّ «الحق» هنا ليس فيمقابل الباطل، بل المراد منه هو: هل إنّلهذه العقوبة حقيقة و واقعا و أنّهاستتحقق؟ لأنّ الحق و التحقق مشتقان منمادة واحدة، و من البديهي