قال جماعة من المفسّرين: إنّ هذه الآيةنزلت في ثلاثة من المتخلفين عن غزوة تبوك،و هم: «هلال بن أمية» و «مرارة بن ربيع» و«كعب بن مالك»، و سيأتي بيان ندمهم على ذلكو كيفية توبتهم في ذيل الآية (118) من هذهالسورة، إن شاء اللّه تعالى.و يستفاده من بعض الرّوايات الأخرى أنّهذه الآية نزلت في بعض الكفار الذين قتلواالشخصيات الإسلامية الكبرى- كحمزة سيدالشهداء- في ساحات الحروب، ثمّ اهتدوا ودخلوا في دين الإسلام.
التفسير
في هذه الآية إشارة إلى مجموعة منالمذنبين الذين لم تتّضح جيدا عاقبةأمرهم، فلا هم مستحقون حتما للرحمةالإلهية، و لا من المغضوب عليهم حتما، لذافإنّ القرآن الكريم يقول في حقّهم: وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِإِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ