كان البحث في الآيات السابقة حول توبيخ وملامة الممتنعين عن الاشتراك في غزوةتبوك، و تبحث هاتان الآيتان البحث النهائيلهذا الموضوع كقانون كلّي.فالآية الأولى تقول: ما كانَ لِأَهْلِالْمَدِينَةِ وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَالْأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْرَسُولِ اللَّهِ وَ لا يَرْغَبُوابِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ لأنّه قائدالأمّة، و رسول اللّه، و رمز