تشير هذه الآيات إلى قسم آخر من علاماتالمنافقين و عواقب أعمالهم و نتائجها، وتبيّن بوضوح كيف أن أعمالهم لا أثر لها ولا قيمة، و لا تعود عليهم بأيّ نفع.و لما كان- من بين الأعمال الصالحة-الإنفاق في سبيل اللّه «الزكاة بمعناهاالواسع» و الصلاة «و هي العلاقة بين الخلقو الخالق»- لهما موقع خاص، فقد اهتمّتالآيات بهذين القسمين اهتماما خاصا! تخاطبالآيات النّبي الكريم فتقول: قُلْأَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْيُتَقَبَّلَ