الآيات أعلاه أكملت الحجة مع «دلائلإعجاز القرآن» على المشركين و المنكرين، ولكن جماعة منهم امتنعوا عن القبول- لحفظمنافعهم الشخصيّة- بالرّغم من وضوح الحق،فالآيات هذه تشير إلى مصير هؤلاء فتقول:مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْياوَ زِينَتَها من رزق مادي و شهرة و تلذذبالنعم نُوَفِّ إِلَيْهِمْ نتيجةأَعْمالَهُمْ فِيها في هذه الدنيا وَ هُمْفِيها لا يُبْخَسُونَ أي لا ينقص من حقهمشيء في الدنيا! «البخس» في اللغة نقصانالحق، و جملة وَ هُمْ فِيها لايُبْخَسُونَ إشارة إلى أنّهم سينالوننتيجة أعمالهم بدون أقل نقصان من حقوقهم.هذه الآية سنة إلهية دائمة، و هي أنّالأعمال «الإيجابية» و المؤثرة لا تضيع