في آخر الآيات التي تتحدث عن قصّة قوم عادو نبيّهم هود إشارة إلى العقاب الأليمللمعاندين، فتقول الآيات: وَ لَمَّا جاءَأَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَ الَّذِينَآمَنُوا مَعَهُ و توكّد أيضا نجاةالمؤمنين وَ نَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍغَلِيظٍ.الطريف هنا أنّ الآيات قبل أن تذكر عقابالظلمة و الكافرين و مجازاتهم، بيّنت نجاةالمؤمنين و خلاصهم، لئلا يتصور أنّ العذابالإلهي إذا نزل يحرق الأخضر و اليابس معالأنّ اللّه عادل و حكيم و حاشاه أن يعذب ولو رجلا مؤمنا بين جماعة كفرة يستحقونالعذاب و العقاب.لكن رحمة اللّه تنقل هؤلاء الأشخاص قبلنزول العذاب إلى محل آمن كما