هناك بحث و جدال بين المفسّرين في المرادمن البشارة التي أعطاها اللّه في الآياتأعلاه لأوليائه في الدنيا و الآخرة،فالبعض اعتبرها مختصة بالبشارة التيتقدمها الملائكة للمؤمنين عند الاحتضار والموت، وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِالَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ «1».و البعض الآخر يعتبرها إشارة إلى وعوداللّه بالنصر و التغلب على الأعداء، والحكم في الأرض ما داموا مؤمنين و صالحين.و قد فسّرت هذه البشارة في بعض الرّواياتبأنّها المنامات الجيدة التي يراهاالمؤمنون. (1) السجدة، 30.