في الآيات- آنفة الذكر- إشارة إلى إحدىصفات المنافقين و علاماتهم و بهذا تتابعالبحث الذي يتناول صفات المنافقين في ذيلالآيات المتقدمة و الآيات اللاحقة.تقول الآيات أوّلا: إِنْ تُصِبْكَحَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ.سواء كانت هذه الحسنة انتصارا علىالعدوّ، أو الغنائم التي تنالونها فيالمعارك أو أيّ تقدّم آخر.و هذه المساءة دليل على العداوةالباطنيّة و فقدان الإيمان. فكيف يمكن لمنله