الآية [سورة هود (11): آية 17] - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 6

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآية [سورة هود (11): آية 17]

أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْرَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‏ إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِفَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِيمِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْرَبِّكَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايُؤْمِنُونَ (17)

التّفسير

هناك أقوال كثيرة- في تفسير الآية أعلاه-بين المفسّرين، و لهم نظرات مختلفة فيجزئيات الآية و كلماتها و ضمائرها والأسماء الموصولة فيها و أسماء الإشارة، وما نقل عنهم يخالف طريقتنا في هذاالتّفسير، و لكنّ تفسيرين منها أشد وضوحامن غيرهما ننقلهما هنا على حسب الأهميّة

1- في بداية الآية يقول الحق سبحانه:

أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْرَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ أي مناللّه تعالى وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُمُوسى‏ إِماماً وَ رَحْمَةً .... أيالتوراة التي تؤيّد صدقه و عظمته، مثل هذاالشخص هل يستوي و من لا يتمتع بهذه الخصالو الدلائل البينة.

هذا الشخص هو النّبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم، «البيّنة» و دليله الواضح هوالقرآن المجيد،

/ 584