عكست هذه الآيات مرحلة أخرى من المواجهةالثورية بين موسى و فرعون، ففي البدايةتبيّن وضع المؤمنين فتقول: فَما آمَنَلِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْقَوْمِهِ.إنّ هذه المجموعة الصغيرة القليلة، والتي كان الشباب و الأشبال يشكلونأكثريتها بمقتضى ظاهر كلمة ذرية، كانتتواجه ضغوطا شديدة من فرعون و أتباعه الىدرجة أنّهم خافوا أن يصل بهم الأمر الى تركدين موسى نتيجة هذه الضغوط الشديدة: عَلىخَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِمْأَنْ يَفْتِنَهُمْ وَ إِنَّ فِرْعَوْنَلَعالٍ فِي