ملاحظات - امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

امثل فی تفسیر کتاب الله المنزل - جلد 6

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ملاحظات

1- بالرغم من أنّ كلمة «دابّة» مشتقة منمادة «دبيب» التي تعني السير ببطء و بخطىقصيرة، و لكنّها من الناحية اللغوية تشملكل حيوان يتحرك في سيرة ببطء أو بسرعة،فنرى كلمة الدابة تطلق على الفرس و على كلحيوان يركب عليه، و واضح أنّ الكلمة في هذهالآية- محل البحث- تشمل جميع الحيواناتالموجودة على سطح الأرض بما فيهاالحيوانات التي تدبّ في سيرها ..

2- «الرزق»: هو العطاء المستمر، و من هناكان عطاء اللّه المستمر للموجودات رزقا. وينبغي الالتفات إلى أن مفهوم الرزق غيرمنحصر في الحاجات المادية، بل يشمل كلعطاء ماديّ أو معنوي. و لذلك نقول مثلا:«اللّهم ارزقني علما كاملا» أو نقول:«اللّهم ارزقني الشهادة في سبيلك».

و الظاهر أنّ المراد من الرزق في هذهالآية الرزق المادي، و لكن إرادة المفهومالعام الذي يندرج تحته الرزق المعنوي غيربعيد ..

3- «المستقر»- في الأصل- تعني المقّر، لأنجذر هذه الكلمة في اللغة مأخوذ من «قرّ»على وزن «حرّ» و تعني كلمة القرّ البردالشديد الذي يجعل الإنسان و الموجوداتالأخرى يركنون إلى بيوتهم، و من هنا جاءتبمعنى التوقف و السكون أيضا.

و «المستودع» و «الوديعة» من مادة واحدة،و هاتان الكلمتان في الأصل تعنيان «اطلاقالشي‏ء و تركه» و لذلك تطلق عليه الأمورغير الثابتة التي ترجع إلى حالتهاالطبيعية، فيطلق على كل أمر غير ثابت«مستودع» و بسبب رجوع الشي‏ء إلى صاحبهالأصلي و تركه محله الذي هو فيه يسمى ذلكالشي‏ء «وديعة» أيضا.

فالآية أنفة الذكر تقول: لا ينبغي التصورأن اللّه سبحانه يرزق الدواب التي تستقرفي أماكنها فحسب، بل هي حيث ما كانت و في أيظرف من الظروف تكون فإنّه تعالى يوصلإليها أرزاقها، لأنّه يعلم أماكناستقرارها، و كذلك يعلم جميع‏

/ 584